قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا الشيطان فانة يتغيظ ولكن استعيذو بالله من شره) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اولا هناك اقوال بان الحديث لا تسبو الشيطان فانه يتغبط و اقوال اخرى تقول انه يتغيظ و تعالو نشرح المعنيان
الاول يتغبط ومعناها العلو و الفخر بالعمل ده المعنى الطبيعى للكلمة
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يسير و صاحب له حتى تعثرت دابته فقال الصحابى تعس الشيطان فقال له الرسول لا تسب الشيطان فانه يغبط و يكبر و يكبر فرحا ويقول هذا بقوتى و يظل يكبر الى ان يصل الى حجم البيت و لكنك ان قلت بسم الله فيظل يصغر و يصغر الى ان يصل الى حجم الذبابة (رواة احمد فى المسند وابو داوود فى السنن وقوى اسناده ابن كثير )
اما الثانية يتغيظ معناها ان يمتلىء به الغيظ الى ان يكاد ان ينفجر من الغيظ وكلنا نعلم ما الغيظ
الذي يظهر - والله أعلم - أن سيكون : لا تسبوا الشيطان فإنكم إذا تركتم سبه يتغيظ أي يغضب وينتفخ قهراً وهيجان ، والغضب معروف .
ولذلك ارجو منك جميعا الا تسبو الشيطان اولا لان حبيبنا المصطفى امر بذلك وهو الذى لا ينطق عن الهوى و ثانيا لنرد على الشيطان مما يقوم به من وسوسه وتحريض لنا على المعاصى فالان اوجب علينا ان نصده و نغيظه او نغبطه كلاهما يحق معه و جزاكم الله خيرا على حسن استماعكم لا استماعكم ايه حسن متابعتكم الى الموضوع و ارجو من الجميع العمل به من اجل الحبيب و من اجل الاسلام
الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
محمد
اولا هناك اقوال بان الحديث لا تسبو الشيطان فانه يتغبط و اقوال اخرى تقول انه يتغيظ و تعالو نشرح المعنيان
الاول يتغبط ومعناها العلو و الفخر بالعمل ده المعنى الطبيعى للكلمة
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يسير و صاحب له حتى تعثرت دابته فقال الصحابى تعس الشيطان فقال له الرسول لا تسب الشيطان فانه يغبط و يكبر و يكبر فرحا ويقول هذا بقوتى و يظل يكبر الى ان يصل الى حجم البيت و لكنك ان قلت بسم الله فيظل يصغر و يصغر الى ان يصل الى حجم الذبابة (رواة احمد فى المسند وابو داوود فى السنن وقوى اسناده ابن كثير )
اما الثانية يتغيظ معناها ان يمتلىء به الغيظ الى ان يكاد ان ينفجر من الغيظ وكلنا نعلم ما الغيظ
الذي يظهر - والله أعلم - أن سيكون : لا تسبوا الشيطان فإنكم إذا تركتم سبه يتغيظ أي يغضب وينتفخ قهراً وهيجان ، والغضب معروف .
ولذلك ارجو منك جميعا الا تسبو الشيطان اولا لان حبيبنا المصطفى امر بذلك وهو الذى لا ينطق عن الهوى و ثانيا لنرد على الشيطان مما يقوم به من وسوسه وتحريض لنا على المعاصى فالان اوجب علينا ان نصده و نغيظه او نغبطه كلاهما يحق معه و جزاكم الله خيرا على حسن استماعكم لا استماعكم ايه حسن متابعتكم الى الموضوع و ارجو من الجميع العمل به من اجل الحبيب و من اجل الاسلام
الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
محمد