منتدى هوانا هواكم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هوانا هواكم

منتدى هوانا هواكم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى هوانا هواكم

اهداء لكل من يريد ان يبوح بخواطره فهوانا ...هواكم


    و يسالونك عن الساعة فيما انت من ذكراها علامات الساعة الكبرى (الجزء الثالث)

    DONIUM
    DONIUM
    لا مثيل له
    لا مثيل له


    ذكر عدد الرسائل : 505
    الموقع : فى ارض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 07/11/2008

    و يسالونك عن الساعة فيما انت من ذكراها علامات الساعة الكبرى (الجزء الثالث) Empty و يسالونك عن الساعة فيما انت من ذكراها علامات الساعة الكبرى (الجزء الثالث)

    مُساهمة من طرف DONIUM السبت 14 فبراير - 13:12

    اولا احب ابين ان الرسول الحبيب ليس عارف او يعلم الغيب او شىء من هذا و لكن الرسول اوحى اليه من الله عز وجل عده علامات وذلك من رحمة الله على العباد حتى لا نفاجاء وثانيا لكى نعلم نحن امه محمد ان الرسول ليس بكاهن ولا ساحر و لا منجم انه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى و اليكم العلامات الثلاث الاتيه (المسيح عيسى بن مريم _ياجوج وماجوج _و الدابه ) واليكم التفاصيل و على العلم بان كل العلامات مسندة بالاحاديث النبويه و منها من القران الكريم :-
    المسيح عيسى بن مريم

    في أحد الأيام العظيمة عند المسلمين عند إقامة صلاة الفجر ينزل رسول الله عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم عند المنارة البيضاء شرق دمشق ويصلي خلف الإمام (المهدي) ثمَّ يأمر بفتح الباب فيراه الدجال فيهرب، فيلحق به ويدركه عند باب لدّ الشرقي عند فلسطين ويقتله بحربته فتنتهي فتنته الطويلة، ويقاتل المسلمون اليهود ويقتلونهم فينتهي اليهود، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم بن مريم حكمًا مقسطًا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد}(متفق عليه) وقال: {لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلاّ الغرقد فإنّه من شجر اليهود}(متفق عليه واللفظ لمسلم).

    ثمَّ يبعث الله تعالى يأجوج ومأجوج وهم من كلّ حدبٍ ينسلون، فيتحصَّن الناس في مدنهم وحصونهم ويلجأ نبي الله عيسى صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين إلى الطور، إذ لا قِبَل ولا قدرة لأحدٍ من الناس على مواجهة يأجوج ومأجوج، فيدعو نبيّ الله عيسى صلى الله عليه وسلم ربّه فيرسل عليهم الدود في أعناقهم فيموتون موتةً واحدة، فتمتلئ الأرض من زهمهم ونتنهم فيرغب المسيح إلى الله تعالى فيرسل عليهم طيرًا كأعناق البخت (الإبل طويلة العنق) تحملهم إلى حيث شاء الله ثمَّ يرسل المطر فيغسل الأرض.

    ثمَّ يفتح المسيح صلى الله عليه وسلم روما ويقاتل الناس على الإسلام فلا يقبل غير الإسلام، ويُهلك الله المللَ كلَّها غير الإسلام، وتنتهي الحروب كلّها ويعمّ السلام والأمن والبركة حتى تكفي الرمَّانة الجماعة من الناس ويكفي عنقود العنب الجماعة من الناس، ويُنزع السمّ من كلّ ذي سمّ وتُنزع الحمة (الشراسة والوحشية) من الوحوش حتى يُدخل الطفل يده في فم الحية لا تضرّه ويلعب الناس مع الأسود ويمشي الذئب مع الغنم لا يضرّها ويفيض المال حتى لا يقبله أحد وترتفع البغضاء والشحّ والحسد وتُخرِج الأرض نباتها زمن آدم صلى الله عليه وسلم، وتعود أرض العرب مروجًا وأنهارا، قال النبي محمَّد صلى الله عليه وسلم: {لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدًا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارا}(صحيح مسلم).

    وعيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم قد وُلد قبل عشرات القرون (أكثر ألفَي عام) من أمّ بلا أب، شاب جميل مربوع الجسم آدم كأحسن ما ترَى من أدم الرجال أقرب إلى الحمرة والبياض، ناعم الشعر تملأ لمته (شعره) بين كتفيه، كأنّه خارج من حمام من شدّة نداوته، يمكث أرعين عامًا ثم يموت ويصلِّي عليه المسلمون، وقيل إنَّه يُدفن بجوار نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما.




    الدابة وطلوع الشمس من مغربها

    قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إنَّ أوّل الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا}(صحيح مسلم) والمقصود أوّل الآيات الكونية الخارقة للمألوف والمؤذنة بزوال الكون. فبعد ليلةٍ طويلة قدر 3 ليالٍ تطلع الشمس من مغربها حتى تتوسَّط السماء، ويُغلَق باب التوبة، ثمَّ تعود إلى دورتها كما كانت، وفي ضحى ذلك اليوم تخرج دابة عظيمة من صدعٍ في جبل الصفا، فتسِم الناس في وجوهم فتميز بين المؤمن والكافر، لا يفلت منها أحد ولا يدركها أحد، وتمكث عامًا، قال الله سبحانه وتعالى: } وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّةً من الأرض تكلمهم أنَّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون {(82 النمل) وتكلمهم تُقرأ بتشديد اللام وكسرها، وفي أثرٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: {تخرج الدابة معها عصا موسى وخاتم سليمان فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتختم أنف الكافر بالخاتم حتى إنَّ أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا يا مؤمن ويقول هذا يا كافر}(حسّنه الترمذي وضعّفه الألباني والأرنؤوط) وقال: {تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل الدابة فيقال : ممن اشتريت ؟ فيقول : من الرجل المخطم}(صحيح الجامع) وفي أثرٍ آخر في مسند الطيالسي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لها ثلاث خرجات من الدهر فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم تكمن زمانا طويلا ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك فيعلو ذكرها أهل البادية ويدخل ذكرها القرية يعنى مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلاّ وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب فأرفض الناس معها شتى ومعا وثبت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنّهم لن يعجزوا الله فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى تجعلها كأنّها الكوكب الدرِّيّ وولّت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب حتى إنّ الرجل ليتعوّذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان يا فلان آلآن تصلّى؟ فيقبل عليها فتسمه في وجهه ثم ينطلق ويشترك الناس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتى إنّ المؤمن يقول يا كافر أقضني حقِّي وحتى إنّ الكافر يقول يا مؤمن أقضني حقِّي}.






    يأجوج ومأجوج:

    يأجوج ومأجوج: اسمان أعجميان، وقيل: عربيان، وعلى هذا يكون اشتقاقهما من أجت النار أجيجا إذا التهبت. وأصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية ادم وحواء عليهما السلام.

    ويأجوج ومأجوج من ذرية يافث أبي الترك، ويافث من ولد نوح عليه السلام، والذي يدل على أنهم من ذرية آدم عليه السلام ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك والخير بين يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. قالوا: وأينا ذلك الواحد؟ قال: أبشروا؟ فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف ".

    صفتهم: أما صفتهم التي جاءت بها الأحاديث فهي: يشبهون أبناء جنسهم من الترك الغتم المغول، صغار العيون، دلف الأنوف، صهب الشعور، عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة، على أشكال الترك وألوا نهم.

    وقد وردت روايات ضعيفة في صفاتهم لا داعي لذكرها. والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء لا طاقة لأحد بقتالهم. ففي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي إلى عيسى عليه السلام بخروج يأجوج ومأجوج، وأنه لا يدان لأحد بقتالهم، ويأمر بإبعاد المؤمنين من طريقهم فيقول له (حرز عبادي إلى الطور).

    وقد دلت الأدلة من القرآن على خروجهم في آخر الزمان، فمن الأدلة من القرآن قوله تعالى: ((حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين )) الأنبياء96 - 97.

    وقد دلت الأدلة من السنة منها ما ثبت في الصحيحين عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول: "لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد- اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه- وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها- قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث ".

    ومنها ما جاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه "إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمرآخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويحضر نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله "رواه مسلم.

    وزاد في الرواية بعد قوله: "لقد كان بهذه مرة ماء": ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض، هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما " رواه مسلم.

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفيه: " ويخرجون على الناس فيستقون المياه ويفر الناس منهم، فيرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء. فيقولون: قهرنا أهل الأرض و***نا من في السماء قوة وعلوا. قال: فيبعث الله عز وجل عليهم نغفا في أقفائهم. قال: فيهلكهم. والذي نفسي بيده، إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم " أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب. ورواه الحاكم في المستدرك، وصححه الألباني في صحيح الجامع.

    وقد بنى ذو القرنين سد يأجوج ومأجوج ليحجر بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم كما ورد في سورة الكهف آية:94.

    والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال: "يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا. قال: فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان، حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله واستثنى. قال: فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرقونه ويخرجون على الناس فيستقون المياه ويفر الناس منهم " رواه الترمذي وابن ماجه و ا لحاكم.
    avatar
    زائر
    زائر


    و يسالونك عن الساعة فيما انت من ذكراها علامات الساعة الكبرى (الجزء الثالث) Empty رد: و يسالونك عن الساعة فيما انت من ذكراها علامات الساعة الكبرى (الجزء الثالث)

    مُساهمة من طرف زائر الإثنين 16 فبراير - 15:24

    جزاك الله خيرا يا محمد ونفع بك الامه
    مجهود اكثر من رائع
    ننتظر الكثير من ابداعاتك
    تقبل تحياتي
    DONIUM
    DONIUM
    لا مثيل له
    لا مثيل له


    ذكر عدد الرسائل : 505
    الموقع : فى ارض الله الواسعة
    تاريخ التسجيل : 07/11/2008

    و يسالونك عن الساعة فيما انت من ذكراها علامات الساعة الكبرى (الجزء الثالث) Empty رد: و يسالونك عن الساعة فيما انت من ذكراها علامات الساعة الكبرى (الجزء الثالث)

    مُساهمة من طرف DONIUM الإثنين 16 فبراير - 16:38

    شكرا سلطان على مرورك الدائم
    و نسال الله ان يرزقنا اعلم و ان ينفعنا بما علمنا و ان نعمل بما تعلمنا
    اخوك محمد

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 15 مايو - 4:05