السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لغة المسينجر! هل هي ضعف يرقد بنفس مستعملها ! ام حضارة ورقي يبتغي متداولها ! تعريف اللغة : جاء بالمعجم الوسيط –
اللغة عبارة عن أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم (الشيرازي قاموس المحيط). أما في لسان العرب عن ابن منظور فقد قال : ان اللغة تتبدل وتتطور حسب تبدل الاقوام والأحوال من اللغو ما كان من كلام غير المعقود عليه , واللغو ما لا يعتد به لتقبله من حال الى حال . تبقى اللغة نظام اجتماعي متعارف عليه بين أفراد وجماعات وتدعى نظاما اجتماعيا ,اما الكلام فيبقى رموزا تعبيرية منطوقة لدى الفرد ويدعى نظاما فرديا . ولما كان للغة تعريفات جمة وعديدة وكذلك خصائصها ومزاياها , تهدف اولا وأخيرا الى التواصل الاجتماعي البشري إما عن طريق النطق, الكلام (اللغة المحكية ), او عن طريق القراءة والكتابة تدعى (اللغة المرمزة أو المكتوبة ) .
تبقى الكتابة الوجه الاخر للغة : الكتابة عبارة عن عملية تحويل الرموز الصوتية الى رموز أو رسوم مكتوبة وهكذا تصبح الاصوات المتناغمة , المتناسقة فيما بينها من حروف ومقاطع وكلمات وجملا ورموزا وأشكالا تبصرها العين ويدركها الذهن . بهذا تصبح اللغة عبارة عن دمج او مزج ما بين خلجات نفسية داخلية لتترجم الى رموز وصفية تعريفية . فلما كانت لغتنا العربية لغة الضاد ,لغة القرآن الكريم , لغة خص بها الله أهل الجنة , لماذا تستبدل رموزها بالحروف اللاتينية غير العربية والارقام ؟ هل هو ضعف يخفيه الانسان خلف الرموز , أم شكل حضاري يدخل من خلاله الى مساحة الرقي والتقدم برأيه ؟ نلاحظ وبشكل ملموس في الآونة الأخيرة تداول اللغة العربية المكتوبة برموز أجنبية وأرقام مستوفية الحروف العربية العصية على لغة غير لغتها ! ولما لم يرق لي الأمر ولم أستحسنه لغة وشكلا , آثرت الكتابة في ظل هذا الغزو التقني في الشبكة الالكترونية العنكبوتية التي هيأت مساحة واسعة غير محدودة دون رقابة لجمهور صاعد استسهل عملية الكتابة بهذا الشكل دون الانتباه لاساءته للغته العربية من حيث لا يدري , لذا يتوجب علينا التصدي لهذه الظاهرة قدر الامكان , لأن في الامر اساءة على المدى البعيد للغتنا العربية . وكذلك حفاظا على جيل يجب أن يملك التمكن والقدرة على التداول لغويا وكتابة بلغته الام اللغة العربية الاصيلة . وألاّ يواروا ضعفهم خلف رموز وحروف أجنبية تحوي في مضمونها معاني عربية. علينا كمربين وآباء وأمهات تشجيع أولادنا على ممارسة الكتابة عن طريق الحاسوب , بالحروف الهجائية العربية وعدم التكلم باللغة العامية متسترين خلف حروف دخيلة علينا وارقام, مما ينم عن ضعف في ملكة اللغة عند مستعملها .
لغة المسينجر! هل هي ضعف يرقد بنفس مستعملها ! ام حضارة ورقي يبتغي متداولها ! تعريف اللغة : جاء بالمعجم الوسيط –
اللغة عبارة عن أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم (الشيرازي قاموس المحيط). أما في لسان العرب عن ابن منظور فقد قال : ان اللغة تتبدل وتتطور حسب تبدل الاقوام والأحوال من اللغو ما كان من كلام غير المعقود عليه , واللغو ما لا يعتد به لتقبله من حال الى حال . تبقى اللغة نظام اجتماعي متعارف عليه بين أفراد وجماعات وتدعى نظاما اجتماعيا ,اما الكلام فيبقى رموزا تعبيرية منطوقة لدى الفرد ويدعى نظاما فرديا . ولما كان للغة تعريفات جمة وعديدة وكذلك خصائصها ومزاياها , تهدف اولا وأخيرا الى التواصل الاجتماعي البشري إما عن طريق النطق, الكلام (اللغة المحكية ), او عن طريق القراءة والكتابة تدعى (اللغة المرمزة أو المكتوبة ) .
تبقى الكتابة الوجه الاخر للغة : الكتابة عبارة عن عملية تحويل الرموز الصوتية الى رموز أو رسوم مكتوبة وهكذا تصبح الاصوات المتناغمة , المتناسقة فيما بينها من حروف ومقاطع وكلمات وجملا ورموزا وأشكالا تبصرها العين ويدركها الذهن . بهذا تصبح اللغة عبارة عن دمج او مزج ما بين خلجات نفسية داخلية لتترجم الى رموز وصفية تعريفية . فلما كانت لغتنا العربية لغة الضاد ,لغة القرآن الكريم , لغة خص بها الله أهل الجنة , لماذا تستبدل رموزها بالحروف اللاتينية غير العربية والارقام ؟ هل هو ضعف يخفيه الانسان خلف الرموز , أم شكل حضاري يدخل من خلاله الى مساحة الرقي والتقدم برأيه ؟ نلاحظ وبشكل ملموس في الآونة الأخيرة تداول اللغة العربية المكتوبة برموز أجنبية وأرقام مستوفية الحروف العربية العصية على لغة غير لغتها ! ولما لم يرق لي الأمر ولم أستحسنه لغة وشكلا , آثرت الكتابة في ظل هذا الغزو التقني في الشبكة الالكترونية العنكبوتية التي هيأت مساحة واسعة غير محدودة دون رقابة لجمهور صاعد استسهل عملية الكتابة بهذا الشكل دون الانتباه لاساءته للغته العربية من حيث لا يدري , لذا يتوجب علينا التصدي لهذه الظاهرة قدر الامكان , لأن في الامر اساءة على المدى البعيد للغتنا العربية . وكذلك حفاظا على جيل يجب أن يملك التمكن والقدرة على التداول لغويا وكتابة بلغته الام اللغة العربية الاصيلة . وألاّ يواروا ضعفهم خلف رموز وحروف أجنبية تحوي في مضمونها معاني عربية. علينا كمربين وآباء وأمهات تشجيع أولادنا على ممارسة الكتابة عن طريق الحاسوب , بالحروف الهجائية العربية وعدم التكلم باللغة العامية متسترين خلف حروف دخيلة علينا وارقام, مما ينم عن ضعف في ملكة اللغة عند مستعملها .