منتدى هوانا هواكم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى هوانا هواكم

منتدى هوانا هواكم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى هوانا هواكم

اهداء لكل من يريد ان يبوح بخواطره فهوانا ...هواكم


2 مشترك

    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين

    manosh
    manosh
    مشرف القسم الترفيهي


    عدد الرسائل : 375
    الأوسمة : وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Mod
    تاريخ التسجيل : 27/11/2008

    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Empty وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين

    مُساهمة من طرف manosh الجمعة 28 نوفمبر - 5:52

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..






    أخواتي .. وقاني الله وإياكم شر الظلم وأهل الظلم ..
    هذه بعض القصص البسيطة والتي وقعت فعلاً .. تبين مدى ضرر الظلم على صاحبه ، وأن الله يمهل ولايهمل !
    وجدت هذه القصص في المسجد بعد صلاة الجمعة .. لما قراتها وجدتُ فيها من الأثر الكبير في نفسي ،
    فأحببت أن أنقلها لكم بعد أن نقلتها من المصدر ..




    المصدر :
    محمد عبدالله المنصور-جريدةالرياض



    تحدث (تركي) قائلاً: (استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع وبعد انتهاء المدةالمحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده وانكرت انه اعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات).
    توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ، فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.
    وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ماأملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام.
    ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون ترددإعادة الحق لصاحبه وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!




    @ أما(نورة) وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ، فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحداقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات بين الأقارب ومع مرورالوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق. وتوقفت(نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.






    * قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي وكان بجانبها قطعة ارض زراعيةحاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض.. ويواصل :قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاً تثبت ملكيته للارض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية. ويواصل :أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعدعدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة، أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجاً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أياثر.





    @ و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالبا ًفي المرحلة الثانوية حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ، ويتابع :لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي إبلاغ الشرطة بأنفي المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح، وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي ، فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة. ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافةإل ى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر! ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد.



    كل هذه القصص وردت ضمن تحقيق أجرته صحيفة(الرياض) قبل ثلاث سنوات لكنها ما زالت تنبض بالحياة!
    @ لاأظن أحدا يجهل عقوبة الظلم ووعد الله حين قال عن دعوة المظلوم وعزتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين) ، ولكن الكثيرين ينسونهااو يتناسونها ويتساهلون في ظلم غيرهم سواء كان الظلم من رئيس لموظفيه او قاض لمن اشتكى لديه ! أو ابن لابنه او أبناء لوالديهم أو ظلم زميل لآخر ، أو الظلم الذي تقوم به البنوك حين تستدرج البسطاء بقروض لتفرج الضائقة التي يمرون بها فإذا بها ترميهم في السجون أو تنتهي بهم الى فقر أشد والى أولئك الذين ظلموا أوطانهم واستحلوا سرقة العقود ومخالفة الانظمة وتسترواعلى المتخلفين ليحرموا أبناء بلدهم من حقوقهم في نصيبهم من الخير الذي فيه. إنها رسالة بلا عنوان.. ترسل الى كل من ظلم علها توقظه فإن لم يعد الى الحق فلينتظر نصيبه من العقوبة كماحصل ل هؤلاء وغيرهم كثير تعرفونهم !!







    أسأل الله تعالى أن يقيني ويقيكم شر الظلم وأهله ! ..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !



    منقوووووووووووووووووووووووول
    [b]
    [b]
    ريما
    ريما
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    انثى عدد الرسائل : 1067
    الأوسمة : وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Vbfs2
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Empty رد: وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين

    مُساهمة من طرف ريما الجمعة 28 نوفمبر - 6:48

    تسلمي يا منوش يا حبيتي ديما تميزه كالعادة طبعا واحلي موضوع بجد وجزاكي الله خيرا
    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Swahlcom_7c621
    ريما
    ريما
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    انثى عدد الرسائل : 1067
    الأوسمة : وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Vbfs2
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Empty رد: وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين

    مُساهمة من طرف ريما الجمعة 28 نوفمبر - 8:14


    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Swahlcom_5fed0

    عجبني كتير موضوعك وذكرني بقصه قريتها فجلبتها لموضوعك لعله يكون موضوع مفتوح ونستفاد جميعا

    وبسم الله نبدأ
    أكيد مجنون .. ‏ أو انه لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة .. أي شخص كان
    قد رآني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام
    كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله
    يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى ..(‏ رب ارجعون رب ارجعون .)‏ ثم يقوم

    منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..
    حدث أن فآتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده عندما تفوته طوال اليوم .. ‏ ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏ فقلت لابد
    وفي الأمر شئ .. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي ... ‏ هنا كان لابد من
    الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار .. قررت ان ادخل القبر حتى أؤدبها ... ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن
    هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... ‏ وكل يوم اقول لنفسي دع هذا
    الأمر غدا .. ‏ وجلست اسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏
    حينها قلت كفى ... ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة
    ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب ؟
    ‏حينها سأوقظ حارس المقبرة ... ‏ أو لعله غير موجود ... ‏ أم أتسور السور ..
    ‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ او حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي
    ... ‏ فقررت أن اتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت
    بالله وصعدت برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... ‏ إلا أنني أحسست
    أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم
    أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... ‏ تلك الليلة ... ‏ كانت ظلمة حالكة ... ‏
    سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق
    تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور
    ... ‏ أميزها عن الف رائحه .. ‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي
    ... ‏ وجلست اتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيه أيتها القبور .. ‏ ما أشد
    صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفيه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏
    ماذا سيقول لي اهلك لو حدثتهم ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم

    (الصلاة وما ملكت أيمانكم)

    قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول
    أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبره .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏
    والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏ نعم أنا لست جبانا ... ‏ أم لعلي شعرت
    بالخوف حقا !!!

    نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه والتي تنتظر ساكنيها .. ‏
    إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إلي .. ‏ وجلست أمشي
    محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي
    بسبب ماذا .. ‏ أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من اهل الغناء والطرب .. ‏ أم كان
    من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض .. ‏
    وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في
    العمر بقية .. ‏ سبحان من قهر الخلق بالموت

    أبصرت الممر ...‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي
    فالقبور يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت
    أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ اين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن
    ... ‏ تمنيت ان تطول المسافة ولا تنتهي ابدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..
    ‏ اعلم ... ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم ... ‏ اسمع همهمة جلية ... ‏وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا يلوحون إلي من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ...‏بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏ اكاد اقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا ؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟؟؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت بالاكتفاء بالوقوف .. ‏ وأن اصوم ثلاثة ايام .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن اصل إلى هنا ثم أقف .. ‏ يجب ان اكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... ‏ بل سأجلس خارجه قليلا حتى تأنس نفسي ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. سبحان الله .. ‏يبدوا ‏أن الجو قد ازداد برودة .. أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏هل هذا صوت الريح ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي امام صدري اتأمل هذا المشهد العجيبإنه المكان الذي لا مفر منه أبداً .. ‏ سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شئ .. ‏ وهذه هي النهاية ‏لا شئ كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على القرآن .. ‏ والكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وقد حذرنا الله ورغم ذلك نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... ‏ وكأني خفت أن يرد علي أحدهم يا أهل القبور .. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير .. ‏أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا .. ‏ واليوم نحن الطعام .. لابد من النزول إلى القبر قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا أفكر .. ‏ ماذا لو انهال علي التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضم القبر علي مرة واحده ... ‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد .. ما أشده من موقف وأنا حي..‏ فكيف سيكون عند الموت ؟؟؟ فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي ... ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما .. ‏ او كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه.. ‏وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة... ‏ ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم.. ‏ حينها قررت أن لا أنظر إلىاللحد..‏ ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر.. رغم علمي أن اللحد خاليا .. ‏ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست انظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت
    قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

    لا إله إلا الله إن للموت لسكرات

    تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا أين الطبيب أين الطبيب

    ( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
    تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا
    إلى القبر وتخيلت صديقا... ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر..
    ‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم.. جهزوا الطوب
    .. تخيلت احمد..‏ كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم إياه بعدما
    حثوا علي التراب.. ‏تخيلت الكل يرش الماء على قبري.. ‏تخيلت شيخنا يصيح
    فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا وتركوني
    وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏
    وأشكال مخيفة.. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض.. ‏ أهو العبد العاصي ؟؟؟
    ‏فيقول الآخر نعم .. ‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك... ‏ أم محمول ليس له مفر ؟؟؟
    فيقول الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام
    رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ...‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام
    عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته
    لا نجاة لك منا اليوم ...‏ أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست اصرخ رب ارجعون
    .... ‏ رب ارجعون ... ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول

    ( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)

    حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين ... مازال
    هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا...‏ وقد عرفت
    قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت

    وأنا أقول
    سبحان من قهر الخلق بالموت






    خاتمة
    من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء

    ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون)

    ‏وليلهو وليسوف في توبته.. فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه
    وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره
    ولم يبالي بعقوبته.. ولم يبالي بتخويفه
    أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية

    ( ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا )

    ‏ألا هل بلغت .. ‏ اللهم فاشه
    تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين



    نصيحة اقدمها لك اخي واختي القارئ

    سئل حاتم الصم (رحمه الله) كيف تخشع في صلاتك؟
    فقال:

    بأن اقوم و اكبر للصلاة.. واتخيل الكعبه امام عينيّ والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي وان رسول الله يتأمل صلاتي واظنها آخر صلاة فاكبرالله بتعظيم واقرأ بتدبر واركع بخضوع واسجد بخشوع واجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته ثم اسلم ولا ادري هل قبلت ام لا

    لطفا و ليس أمرا ‎ إن أعجبتك الرسالة فأعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير و الفائدة‎

    وحتى تؤجر بإذن الله تعالى

    منقـــــــــــــــــــول
    manosh
    manosh
    مشرف القسم الترفيهي


    عدد الرسائل : 375
    الأوسمة : وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Mod
    تاريخ التسجيل : 27/11/2008

    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Empty رد: وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين

    مُساهمة من طرف manosh الجمعة 28 نوفمبر - 11:07

    شكرا جزيلا ياريما علي ردك الجميل وعلي اضافتك الرائعه
    ويارب دايما تنوريني
    ريما
    ريما
    المشرف العام للمنتدى
    المشرف العام للمنتدى


    انثى عدد الرسائل : 1067
    الأوسمة : وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Vbfs2
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Empty رد: وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين

    مُساهمة من طرف ريما الجمعة 28 نوفمبر - 11:44

    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Swahlcom_a30c4
    avatar
    زائر
    زائر


    وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين Empty رد: وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين

    مُساهمة من طرف زائر الأربعاء 4 فبراير - 17:24

    جزاكي الله خيرا
    ننتظر المزيد من ابدعاتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 15 مايو - 3:21