السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اخواني اعضاء الموقع سوف اقوم باطلاعكم على ماساة رجل قمت بالحديث معه حيث قال لي..
سيبوني أعيش، وين أروح ، هاتوا لي شغل، أعطوني أصرف على أولادي، كنت اشتغل عامل داخل الخط الأخضر قبل ستة أعوام، وصار إغلاق ومنعوا العمال من الدخول إلى يومنا هذا ،
بحثنا عن عمل بديل وبدأنا نتدبر لنعيش مع شغل في غزة بالقليل وبما يتيسر له، أجيراً في الغالب؛ لكن الحال لم يدم طويلاً فأغلقت المعابر ومنعت البضائع ومواد الخام والسلع من الدخول منذ عامين، فتوقف شغلي، بحثت عن أي شغل لم أجد، نصحني أقربائي وكما قال المثل "الأيد البطالة نجسه" وشاروا علي أن اعمل بسطة صغيرة، إن شاء الله حتى تبيع طرمس أو بزر أو شوية أواعي، ما ترددت في الفكرة، المهم أروح على البيت وفي يدي ربطة الخبز، أبنائي متعودين ما يطلبوا مصروف شخصي لأنهم حاسين بالظرف المادي السيء، مش بس هيك، حتى ملابس المدرسة والقرطاسية نسيوا شكلها، وبهيك بأعترفلك أنه جربت كل الشغل، وطرقت كل الأبواب خصوصاً لمن يتذكرونا بكابونة أو معونة. لهيك بأناشد الجهات أنها تتطلع النا لأنه احنا منسيين، وبنموت موت بطئ، "والشكوى لغير الله مذله" .
اليك ربنا نشكوا همنا، فأنت الرزاق وأنت المعطي، فأكرمنا بصنع بسطة؛ مرة جبنا شوية اواعي وبسطنا فيها على احد الأرصفة في شارع عمر المختار في مدينة غزة، ورضينا بالقليل هالمرة، وإذا بعناصر من الشرطة المقالة يقولون لي ارفع بسطتك، طويت الأواعي وعبيتها بالكيس وروحت، وثاني يوم اجيت أبسط في نفس المكان، وإذا بشرطي بيهددني بالضرب وبمصادرة البسطة، سألته وحكيتله عن ظرفي، بلكن يشفع لي ويعطف علي ويتركني أبسط، رد وقال مش شغلي، في مكان حددناه للبسطات، بتدفع المصاري بتأخذ الك مطرح، سألت عن مكان النمرة ووين بتتوزع وبكم، تقاجأت محتاجة فلوس كثير وفي منطقة مقطوعة. حدن يشور علي؛ شو أعمل شو أساوي، لها الدرجة الحياة صعبة ولا عندي الدنيا منحسه، بدك الصراحة كلنا بنحب النظام، لكن المطلوب توفروا النا البديل وحرام تحاربونا في لقمة عيشنا وقوت أولادنا، حتى الرسول "صلى الله عليه وسلم" حذرنا من قطع الأرزاق، حتى انه وصفه بالجهاد الأكبر ، ومثل ما بيحكوا انه قطع الاعناق ولا قطع الأرزاق. وارحموا العباد واتركوني اعيش وأجري على الله.
....ملاحظة الخط الاخضر يقصد بها اسرائيل 48 حيث العمل هناك متوفر وكان يقصده 60 الف عامل فلسطيني من غزة والظفة وهذه الاحصائية سنة 1995 شوفو هسا اديش ناس عاطلة عن العمل.
بتمنى الاعضاء ما يفهموها على انها سياسية ولكن كان الله بعون عمال فلسطين وبالاخص غزة.
انا فضلت اكتبها بلغة فلسطينية معلش
الحمد لله رب العالمين.
اخواني اعضاء الموقع سوف اقوم باطلاعكم على ماساة رجل قمت بالحديث معه حيث قال لي..
سيبوني أعيش، وين أروح ، هاتوا لي شغل، أعطوني أصرف على أولادي، كنت اشتغل عامل داخل الخط الأخضر قبل ستة أعوام، وصار إغلاق ومنعوا العمال من الدخول إلى يومنا هذا ،
بحثنا عن عمل بديل وبدأنا نتدبر لنعيش مع شغل في غزة بالقليل وبما يتيسر له، أجيراً في الغالب؛ لكن الحال لم يدم طويلاً فأغلقت المعابر ومنعت البضائع ومواد الخام والسلع من الدخول منذ عامين، فتوقف شغلي، بحثت عن أي شغل لم أجد، نصحني أقربائي وكما قال المثل "الأيد البطالة نجسه" وشاروا علي أن اعمل بسطة صغيرة، إن شاء الله حتى تبيع طرمس أو بزر أو شوية أواعي، ما ترددت في الفكرة، المهم أروح على البيت وفي يدي ربطة الخبز، أبنائي متعودين ما يطلبوا مصروف شخصي لأنهم حاسين بالظرف المادي السيء، مش بس هيك، حتى ملابس المدرسة والقرطاسية نسيوا شكلها، وبهيك بأعترفلك أنه جربت كل الشغل، وطرقت كل الأبواب خصوصاً لمن يتذكرونا بكابونة أو معونة. لهيك بأناشد الجهات أنها تتطلع النا لأنه احنا منسيين، وبنموت موت بطئ، "والشكوى لغير الله مذله" .
اليك ربنا نشكوا همنا، فأنت الرزاق وأنت المعطي، فأكرمنا بصنع بسطة؛ مرة جبنا شوية اواعي وبسطنا فيها على احد الأرصفة في شارع عمر المختار في مدينة غزة، ورضينا بالقليل هالمرة، وإذا بعناصر من الشرطة المقالة يقولون لي ارفع بسطتك، طويت الأواعي وعبيتها بالكيس وروحت، وثاني يوم اجيت أبسط في نفس المكان، وإذا بشرطي بيهددني بالضرب وبمصادرة البسطة، سألته وحكيتله عن ظرفي، بلكن يشفع لي ويعطف علي ويتركني أبسط، رد وقال مش شغلي، في مكان حددناه للبسطات، بتدفع المصاري بتأخذ الك مطرح، سألت عن مكان النمرة ووين بتتوزع وبكم، تقاجأت محتاجة فلوس كثير وفي منطقة مقطوعة. حدن يشور علي؛ شو أعمل شو أساوي، لها الدرجة الحياة صعبة ولا عندي الدنيا منحسه، بدك الصراحة كلنا بنحب النظام، لكن المطلوب توفروا النا البديل وحرام تحاربونا في لقمة عيشنا وقوت أولادنا، حتى الرسول "صلى الله عليه وسلم" حذرنا من قطع الأرزاق، حتى انه وصفه بالجهاد الأكبر ، ومثل ما بيحكوا انه قطع الاعناق ولا قطع الأرزاق. وارحموا العباد واتركوني اعيش وأجري على الله.
....ملاحظة الخط الاخضر يقصد بها اسرائيل 48 حيث العمل هناك متوفر وكان يقصده 60 الف عامل فلسطيني من غزة والظفة وهذه الاحصائية سنة 1995 شوفو هسا اديش ناس عاطلة عن العمل.
بتمنى الاعضاء ما يفهموها على انها سياسية ولكن كان الله بعون عمال فلسطين وبالاخص غزة.
انا فضلت اكتبها بلغة فلسطينية معلش
الحمد لله رب العالمين.