قال قائد عسكري إيراني كبير الاربعاء إن إيران لديها صواريخ يمكنها الوصول لمواقع نووية إسرائيلية لكن مسئولا إيرانيا اخر أشار إلى احتمال حدوث انفراجة في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف. وقال علي أصغر سلطانية سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه من الممكن تحقيق انفراجة في أي محادثات اذا أجريت المفاوضات "على قدم المساواة"، وأصر على حق إيران في أن يكون لديها برنامج نووي سلمي. وبينما كان سلطانية يتحدث عن امكانية تحقيق انفراجة محتملة في الملف النووي فان التصريحات التي أدلى بها قائد الحرس الثوري بشأن قدرات إيران الصاروخية تبتعد كثيرا. وقال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري لوكالة أنباء الطلبة الايرانية "الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك اليوم صواريخ يصل مداها الى ألفي كيلومتر وعلى هذا الاساس فان الاراضي الاسرائيلية بما فيها المنشآت النووية لهذا النظام تقع في مدى قدراتنا الصاروخية." ولا تستبعد إسرائيل اللجوء لعمل عسكري اذا ما فشلت الدبلوماسية في إنهاء الخلاف بشأن خطط إيران النووية شأنها في ذلك شأن الولايات المتحدة على الرغم من أن حكومة الرئيس الامريكي باراك أوباما عرضت أيضا الدخول في محادثات مباشرة مع إيران لو أن طهران "مدت يدها". وكثيرا ما قالت ايران ان لديها قدرات صاروخية قادرة على الوصول الى الدولة اليهودية لكنها لم تذكر حتى الان أهدافا محددة مثلما فعلت الان. وشكك المحلل العسكري بول بيفر الذي كان يتحدث من لندن في قدرة الصواريخ على حمل رؤوس حربية الى هذا المدى وضرب أهداف بعيدة بدقة، وقال "سأشعر بدهشة بالغة اذا ما كانت إيران قد وصلت الى هذا الحد من التطور." ورفضت إسرائيل هذه التصريحات، حيث قال مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية "ليس من عادتنا أن نرد على كل تصريح متطرف ومولع بالحرب للقيادة الايرانية."
الصواريخ الإيرانية يمكنها الوصول لمواقع نووية إسرائيلية
زائر- زائر
قال قائد عسكري إيراني كبير الاربعاء إن إيران لديها صواريخ يمكنها الوصول لمواقع نووية إسرائيلية لكن مسئولا إيرانيا اخر أشار إلى احتمال حدوث انفراجة في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف. وقال علي أصغر سلطانية سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه من الممكن تحقيق انفراجة في أي محادثات اذا أجريت المفاوضات "على قدم المساواة"، وأصر على حق إيران في أن يكون لديها برنامج نووي سلمي. وبينما كان سلطانية يتحدث عن امكانية تحقيق انفراجة محتملة في الملف النووي فان التصريحات التي أدلى بها قائد الحرس الثوري بشأن قدرات إيران الصاروخية تبتعد كثيرا. وقال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري لوكالة أنباء الطلبة الايرانية "الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك اليوم صواريخ يصل مداها الى ألفي كيلومتر وعلى هذا الاساس فان الاراضي الاسرائيلية بما فيها المنشآت النووية لهذا النظام تقع في مدى قدراتنا الصاروخية." ولا تستبعد إسرائيل اللجوء لعمل عسكري اذا ما فشلت الدبلوماسية في إنهاء الخلاف بشأن خطط إيران النووية شأنها في ذلك شأن الولايات المتحدة على الرغم من أن حكومة الرئيس الامريكي باراك أوباما عرضت أيضا الدخول في محادثات مباشرة مع إيران لو أن طهران "مدت يدها". وكثيرا ما قالت ايران ان لديها قدرات صاروخية قادرة على الوصول الى الدولة اليهودية لكنها لم تذكر حتى الان أهدافا محددة مثلما فعلت الان. وشكك المحلل العسكري بول بيفر الذي كان يتحدث من لندن في قدرة الصواريخ على حمل رؤوس حربية الى هذا المدى وضرب أهداف بعيدة بدقة، وقال "سأشعر بدهشة بالغة اذا ما كانت إيران قد وصلت الى هذا الحد من التطور." ورفضت إسرائيل هذه التصريحات، حيث قال مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية "ليس من عادتنا أن نرد على كل تصريح متطرف ومولع بالحرب للقيادة الايرانية."