السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمر البشير مغتصب النساء!!
من طرائف القصص التي تتناولها كتب الطرائف قصة ابي النواس مع هارون الرشيد , وهذه القصة الطريفة والتي تتحدث عن ليلة باردة شاتية سأل فيها هارون الرشيد ،عمن يستطيع السهر على سطح القصر عاريا حتى الصباح وسينال جائزة كبيرة , وبما ان ابا النواس شاعر الطرف هو من النوع الذي لايفوت جائزة, ولا تفوته فايتة, فأنه اجاب هارون الرشيد ومباشرة انه لها ياأمير المؤمنين, وهنا فتحت الابواب لابي النواس والذي صعد اعلى القصر عاريا يرتعش من البرد , ولدى ظهور تباشير الصباح نزل المسكين محمرا مسلوقا من البرد الشديد , منتوف الريش من لسع الهواء القارص , وهنا سأله هارون الرشيد عن مشاهداته وهو في عراء البرد وظلام الليل الحالك , فقال ابو النواس انه شاهد ومن مبعدة كبيرة جدا قبس ضوء خافت ,فضحك هارون الرشيد منه وضرب كفا بكف قائلا له : اذن فقد خالفت شرط الجائزة لانك تدفأت على هذا الضوء , وحينها اغتم ابو النواس غما شديدا وخبأها في نفسه ,وسكت امام برهان هارون الرشيد الساطع , وهذه الطرفة ذكرتني تماما بطرفة اتهام عمر البشير بتهمة المشاركة في جرائم ومنها الاغتصاب .
وليس غريبا ابدا ان تقام محكمة دولية للرئيس عمر البشير وبطلب من مجلس الظلم العالمي , ولا استبعد ابدا ان تتمكن هذه المحكمة الدولية من استجرار البشير الى هذه المحكمة , ولكن الغريب في الامر هو في التهم التي نسبت اليه , وهذه التهم والتي هي التهم - غير مباشرة - كما يقول قضاة المحكمة الدولية ، تاركين عمدا الجرائم المباشرة لبوش ورجاله ومعه الاف الجرائم لباراك ورفاقه الاشد اجراما في التاريخ بحق شعب فلسطين الاعزل , والظريف ان من جملة هذه التهم تهمة اغتصاب النساء , وهذه التهمة تحديدا هي التي جعلتني استغرب حكما كهذا من قبل قضاة دوليين , ويفترض فيهم تقصي الحقائق , ومنذ صدور الحكم وانا اضحك من هذا الحكم المخل بشرف المهنة , وشرف القضاة , وشرف المحكمة الدولية الجنائية , وشرف مجلس الظلم العالمي , هذا ان كان لهذه المنظمات اي شرف , ومكان البشير من هذه التهم وعلى رأسها الاغتصاب هي ابعد بكثير من اتهام ابي النواس بانه تدفأ على قبس من نور يشع قبسه من مكان بعيد , وما علاقة البشير غير المباشرة في عصابات تقتتل ويهاجم بعضها بعضا , وكيف يكون الاغتصاب غير المباشر؟ , وهو سؤال اطاح بذرات التفكير لدي, واذا كانت حالات الاغتصاب فيما لو وجدت فانها في منطقة تبعد عن مكان تواجد البشير كالمسافة بين روما وباريس , والاغتصاب عادة يقتضي وجود المغتصب على رأس عمله وبوجود الشهود ورؤيتهم العينية المباشرة, والتي تقتضي المباشرة الجنسية العنيفة الكاملة , ولم اجد اي رابط بين تهمة الاغتصاب غير المباشرة , والاغتصاب غير المباشر الا في شيء واحد غاب عن ذهن المواطن العربي وفطن له العقل الغربي , والسر في هذا الشيء الغامض والعلاقة غير المباشرة بين البشير وحالات الاغتصاب هو في الاسم الرسمي للعاصمة التي يقيم بها عمر البشير , والذي يقيم في الخرطوم , والخرطوم وما ادراك ماالخرطوم , والذي هو وحده فيما اعتقد انه اداة الجريمة غير المباشرة والتي وبواسطته يصل البشير بالاغتصاب غير المباشر, وبشكل غير مباشر الى كل ارجاء السودان , بل والى المحكمة الدولية ، التي تحتاج من شعبنا الى خرطوم على وجه كل من القى بهذه الفرية على عمر البشير, وهي فرية لم تثبت حتى على من قيل انهم ارتكبوها فضلا عمن هو مشغول طوال الوقت بتدبر احوال شعبه , واذا كان الاغتصاب والتنعم الجنسي من اهتمامات البشير ، فان له المتسع البعيد جدا عن عجائز دارفور , فالامير الوليد بن طلال (حفظه الله) جاهز ليزود العالم العربي بكل ما لذ وطاب من الاصناف البشرية, ولكنه الغرب القذر دائما والذي يحبك شبهاته القذرة من اجل اذلال الاخرين جماهيريا واعلاميا , وهذا الحكم السيء لم يسئ للبشير نفسه وانما اساء الى القضية الفلسطينية والتي اريد لها ان يكافأ جلادوها , ويعاقب انصارها.
لا اله الا الله محمد رسول الله.
عمر البشير مغتصب النساء!!
من طرائف القصص التي تتناولها كتب الطرائف قصة ابي النواس مع هارون الرشيد , وهذه القصة الطريفة والتي تتحدث عن ليلة باردة شاتية سأل فيها هارون الرشيد ،عمن يستطيع السهر على سطح القصر عاريا حتى الصباح وسينال جائزة كبيرة , وبما ان ابا النواس شاعر الطرف هو من النوع الذي لايفوت جائزة, ولا تفوته فايتة, فأنه اجاب هارون الرشيد ومباشرة انه لها ياأمير المؤمنين, وهنا فتحت الابواب لابي النواس والذي صعد اعلى القصر عاريا يرتعش من البرد , ولدى ظهور تباشير الصباح نزل المسكين محمرا مسلوقا من البرد الشديد , منتوف الريش من لسع الهواء القارص , وهنا سأله هارون الرشيد عن مشاهداته وهو في عراء البرد وظلام الليل الحالك , فقال ابو النواس انه شاهد ومن مبعدة كبيرة جدا قبس ضوء خافت ,فضحك هارون الرشيد منه وضرب كفا بكف قائلا له : اذن فقد خالفت شرط الجائزة لانك تدفأت على هذا الضوء , وحينها اغتم ابو النواس غما شديدا وخبأها في نفسه ,وسكت امام برهان هارون الرشيد الساطع , وهذه الطرفة ذكرتني تماما بطرفة اتهام عمر البشير بتهمة المشاركة في جرائم ومنها الاغتصاب .
وليس غريبا ابدا ان تقام محكمة دولية للرئيس عمر البشير وبطلب من مجلس الظلم العالمي , ولا استبعد ابدا ان تتمكن هذه المحكمة الدولية من استجرار البشير الى هذه المحكمة , ولكن الغريب في الامر هو في التهم التي نسبت اليه , وهذه التهم والتي هي التهم - غير مباشرة - كما يقول قضاة المحكمة الدولية ، تاركين عمدا الجرائم المباشرة لبوش ورجاله ومعه الاف الجرائم لباراك ورفاقه الاشد اجراما في التاريخ بحق شعب فلسطين الاعزل , والظريف ان من جملة هذه التهم تهمة اغتصاب النساء , وهذه التهمة تحديدا هي التي جعلتني استغرب حكما كهذا من قبل قضاة دوليين , ويفترض فيهم تقصي الحقائق , ومنذ صدور الحكم وانا اضحك من هذا الحكم المخل بشرف المهنة , وشرف القضاة , وشرف المحكمة الدولية الجنائية , وشرف مجلس الظلم العالمي , هذا ان كان لهذه المنظمات اي شرف , ومكان البشير من هذه التهم وعلى رأسها الاغتصاب هي ابعد بكثير من اتهام ابي النواس بانه تدفأ على قبس من نور يشع قبسه من مكان بعيد , وما علاقة البشير غير المباشرة في عصابات تقتتل ويهاجم بعضها بعضا , وكيف يكون الاغتصاب غير المباشر؟ , وهو سؤال اطاح بذرات التفكير لدي, واذا كانت حالات الاغتصاب فيما لو وجدت فانها في منطقة تبعد عن مكان تواجد البشير كالمسافة بين روما وباريس , والاغتصاب عادة يقتضي وجود المغتصب على رأس عمله وبوجود الشهود ورؤيتهم العينية المباشرة, والتي تقتضي المباشرة الجنسية العنيفة الكاملة , ولم اجد اي رابط بين تهمة الاغتصاب غير المباشرة , والاغتصاب غير المباشر الا في شيء واحد غاب عن ذهن المواطن العربي وفطن له العقل الغربي , والسر في هذا الشيء الغامض والعلاقة غير المباشرة بين البشير وحالات الاغتصاب هو في الاسم الرسمي للعاصمة التي يقيم بها عمر البشير , والذي يقيم في الخرطوم , والخرطوم وما ادراك ماالخرطوم , والذي هو وحده فيما اعتقد انه اداة الجريمة غير المباشرة والتي وبواسطته يصل البشير بالاغتصاب غير المباشر, وبشكل غير مباشر الى كل ارجاء السودان , بل والى المحكمة الدولية ، التي تحتاج من شعبنا الى خرطوم على وجه كل من القى بهذه الفرية على عمر البشير, وهي فرية لم تثبت حتى على من قيل انهم ارتكبوها فضلا عمن هو مشغول طوال الوقت بتدبر احوال شعبه , واذا كان الاغتصاب والتنعم الجنسي من اهتمامات البشير ، فان له المتسع البعيد جدا عن عجائز دارفور , فالامير الوليد بن طلال (حفظه الله) جاهز ليزود العالم العربي بكل ما لذ وطاب من الاصناف البشرية, ولكنه الغرب القذر دائما والذي يحبك شبهاته القذرة من اجل اذلال الاخرين جماهيريا واعلاميا , وهذا الحكم السيء لم يسئ للبشير نفسه وانما اساء الى القضية الفلسطينية والتي اريد لها ان يكافأ جلادوها , ويعاقب انصارها.
لا اله الا الله محمد رسول الله.