اختتم مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة بالاتفاق على تشكيل حكومة"توافق وطني" قبل نهاية آذار الحالي وكانت أجواء الحوار تفاؤلية وبداية مرحلة جديدة ,
وأكد أحمد قريع أن الجميع تمتعوا بروح بناءة مدركين أهمية نجاح الحوار الوطني الفلسطيني, الامر الذي أثار المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو, معتبرا ان حكومة وحدة وطنية فلسطينية فكرة سيئة وقال احد مستشاريه في نهاية الاسبوع الماضي ان نتنياهو يسعى للحصول على دعم أمريكي لرفض أي اعتراف أمريكي بحكومة وحدة وطنية فلسطينية تضم حركة حماس, وكأن الولايات المتحدة الامريكية غريبة عن المنطقة ولا تقف الى جانب اسرائيل في كل شيء!!
لا ادري ما ستتمخض عنه الاوضاع وباية وتيرة سيتواصل الحوار الوطني الفلسطيني وبأية وتيرة ستتعمق الوحدة الفلسطينية ورؤية وتعميق المشترك بين كافة الفصائل, بين كتابة هذه الكلمات صباح يوم السبت الماضي ورؤيتها النور, صباح اليوم الجمعة, فإسرائيل وبغض النظر عن الحكومة التي تدير شؤونها خاصة السياسية, تصر على ألاستمرار في اعتماد منطق القوة العسكرية من منطلق أن اتفاقيات طوعية لا يمكن الحصول عليها, واعتمادا على تفوقها العسكري وأنياب الوحش ألأمريكي البارزة تواصل العربدة والتهديد والتنكر للحقوق الفلسطينية, والخطر على إسرائيل لا يصدر عن حماس, أو عن باقي الفصائل الفلسطينية إنما وبناء على الواقع والسياسة والنهج والمخططات والأهداف, عن السياسة الإسرائيلية نفسها التي تصر على سلب أصحاب الحقوق حقوقهم وأرضهم, وما جرى في ألانتخابات الإسرائيلية البرلمانية هو استبدال طاغية بآخر, ومن هنا فإن على الفلسطينيين أن يدركوا ويذوتوا الحقيقة المتجسدة في أن أهم شرط للنجاح في النضال من اجل السلام والتخلص من الاحتلال, هو تعزيز وحدة صفوفهم وعليهم ان يدركوا بوضوح الاهمية الكبرى لوحدتهم وأن في اساس وصلب وحدتهم تعميق القواسم المشتركة واولها انهم جميعهم يرزحون تحت الاحتلال ولذا فان الامر الرئيسي الذي عليهم تنفيذه هو رص صفوفهم وتعميق وحدتهم من اجل تحقيق مصلحة الجميع وهي التخلص اولا وقبل كل شيء من الاحتلال الاسرائيلي, وهذا واجبهم الاول وعدم القيام به يزيد عذاباتهم والابتعاد عن الوصول الى تحقيق هدف كنس الاحتلال اولا, وعندما تنشا الخلافات حول أي موضوع لا يجوز الاستسلام للاهواء انما ينبغي النظر الى الجذور ورؤية الرئيسي وهو القضية المشتركة المتجسدة في زوال الاحتلال والواجب الاول المطلوب منهم هو الاسترشاد بالحرص على توطيد الوحدة وحقهم في النضال ضد الاحتلال, لان الارتداد عن الوحدة يكلف غاليا, وساسمح لنفسي بالقول, اذا كانت مصالح الشعب وكرامته وقضية التخلص من الاحتلال عزيزة عليهم فعليهم اولا وقبل كل شيء التخلي عن خلافاتهم والعودة الى طريق الوحدة والتعاون الوثيق, وان تكون الوحدة دائما هي قدس اقداسهم, الامر الذي يتطلب بالذات في هذه الظروف تعميق التنسيق والتفاهم وعدم تشتيت القوى, لانه لا يمكن دفع القضية الى الامام دون التفاهم والوحدة, ورؤية الاهم والمشترك وهو تلاحم جميع القوى للنضال ضد الاحتلال, لان استمرار الخلافات يسبب الضرر الفادح للقضية والانقسام في صفوف الشعب الفلسطيني هو الخطر الاساسي وفي اعتقادي اقوى من خطر الاحتلال, لانه يزيد شهوته للمزيد من النهش في الجسد الفلسطيني والدوس على حقوقه وكرامته وللمزيد من القوة والعربدة والتنكر لمتطلبات انهاء الاحتلال وانجاز السلام العادل والراسخ, لان الشرط الحاسم لتنفيذ نيل الحقوق هو الوحدة, الامر الذي يتطلب العناية بتلاحم الصفوف وهذا واجب على كل فلسطيني من الطفل حتى الكهل, والنجاح في مهمة كنس الاحتلال لا يمكن تصوره دون الوحدة بين الجميع لتحقيق هدف كنس الاحتلال, وفي العلاقات بين مختلف الفصائل يجب ان تدفع الى المرتبة الاولى وفي كل لحظة القضية التي توحدها وترسخ الوحدة وهي التخلص من الاحتلال الامر الذي يتطلب من كل فصيل فلسطيني المساهمة في قضية رص الصفوف وتمتين الوحدة, فقد اثبتت التجارب في كل مكان وزمان ان كل ما حصل عليه المظلوم من نجاحات في نضاله كان نتيجة الاعمال المشتركة الموحدة والتنسيق والتفاهم, وفقط توحيد الجهود في وسعه ان يفضي الى التحرر ان كان من ظلم او احتلال, وتبين عبر التاريخ انه عندما افلح الاستعمار في كل مكان في سياسة فرق تسد تسبب للضحايا بالخسائر والكوارث والعذابات والالام, ومن هنا وفي هذه الظروف وواقع ان حكام اسرائيل حتى في منامهم يفكرون في ما العمل لزعزعة ودوس وطمس القضية الفلسطينية كليا وتعميق الانقسام الفلسطيني, لذلك على الفلسطينيين دون استثناء ان يفكروا ايضا حتى في منامهم, ما العمل لافشال ما يصبو ويعمل من اجله حكام اسرائيل ضد الفلسطينيين, واول ذلك هو عمل كل شيء لتعميق الوحدة وتنسيق الجهود والمواقف لكي لا يصاب قادة الاحتلال بالخيبة من فشل مخططاتهم لتعميق الانقسام الفلسطيني وحسب بل لاذهالهم بوحدتكم الصوانية التي لا تنازل عنها باي شكل من الاشكال وحقيقة هي ان التغلب على التفرق والخلافات تكون فعاليته في النضال لكنس الاحتلال اكثر واجدى, وبعض المصائب التي تطيل العذاب الفلسطيني وتعمقه تنبع من استمرارية الانقسام الفلسطيني والخلافات وتبادل التهم والتصريحات وكونهم غير موحدين في مواجهة الاحتلال ولا يعملون كجبهة واحدة وراسخة, الامر الذي لا يفيد الا الاحتلال الاسرائيلي ويطيل عمره.
لقد دعاكم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان, في كلمة افتتاحه للمؤتمر الفلسطيني في القاهرة الى اتخاذ قراركم بايديكم والتباعد عن التوازنات الاقليمية وان الهدف من الحوار الوطني الشامل هو وضع الية لتحقيق الهدف الرئيسي وهو انهاء حالة الانقسام الامر الذي يتطلب اخلاص النوايا وتعميق رؤية المشترك وهو كنس الاحتلال, فهل ذلك من المستحيلات؟ ومجرد معارضة بنيامين نتنياهو لاية محادثات مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية تشمل حماس, فان الرد الاول من الجانب الفلسطيني يجب ان يكون تعميق الوحدة والتاكيد له ولاسياده في واشنطن وللرجعية العربية, اننا في غزة والضفة وفي كل موقع في الشتات بمثابة جسم واحد وعقل واحد ومطلب واحد يتجسد في كنس الاحتلال اولا, وتجدر الاشارة الى ان مواصلة اعتقال الجندي الاسرائيلي غلعاد شليط واسره في غزة وعدم اطلاق سراحه, يوفر الحجة والدافع لاسرائيل كي تحرض على الفلسطينيين ولكي تبدو وكانها تهمها حياة الانسان واقترح على القيادة الفلسطينية اطلاق سراحه دون قيد او شرط وباسرع ما يمكن لان ذلك سيربك ويحرج اسرائيل, وعندها ستقول القيادة الفلسطينية للعالم, ها قد اطلقنا سراحه, فماذا مع معتقلينا وأسرانا؟ وهكذا ستحشر القيادة الفلسطينية حكام اسرائيل في الزاوية وتسد طاقة من طاقات التحريض الإسرائيلي عليها.
وأكد أحمد قريع أن الجميع تمتعوا بروح بناءة مدركين أهمية نجاح الحوار الوطني الفلسطيني, الامر الذي أثار المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو, معتبرا ان حكومة وحدة وطنية فلسطينية فكرة سيئة وقال احد مستشاريه في نهاية الاسبوع الماضي ان نتنياهو يسعى للحصول على دعم أمريكي لرفض أي اعتراف أمريكي بحكومة وحدة وطنية فلسطينية تضم حركة حماس, وكأن الولايات المتحدة الامريكية غريبة عن المنطقة ولا تقف الى جانب اسرائيل في كل شيء!!
لا ادري ما ستتمخض عنه الاوضاع وباية وتيرة سيتواصل الحوار الوطني الفلسطيني وبأية وتيرة ستتعمق الوحدة الفلسطينية ورؤية وتعميق المشترك بين كافة الفصائل, بين كتابة هذه الكلمات صباح يوم السبت الماضي ورؤيتها النور, صباح اليوم الجمعة, فإسرائيل وبغض النظر عن الحكومة التي تدير شؤونها خاصة السياسية, تصر على ألاستمرار في اعتماد منطق القوة العسكرية من منطلق أن اتفاقيات طوعية لا يمكن الحصول عليها, واعتمادا على تفوقها العسكري وأنياب الوحش ألأمريكي البارزة تواصل العربدة والتهديد والتنكر للحقوق الفلسطينية, والخطر على إسرائيل لا يصدر عن حماس, أو عن باقي الفصائل الفلسطينية إنما وبناء على الواقع والسياسة والنهج والمخططات والأهداف, عن السياسة الإسرائيلية نفسها التي تصر على سلب أصحاب الحقوق حقوقهم وأرضهم, وما جرى في ألانتخابات الإسرائيلية البرلمانية هو استبدال طاغية بآخر, ومن هنا فإن على الفلسطينيين أن يدركوا ويذوتوا الحقيقة المتجسدة في أن أهم شرط للنجاح في النضال من اجل السلام والتخلص من الاحتلال, هو تعزيز وحدة صفوفهم وعليهم ان يدركوا بوضوح الاهمية الكبرى لوحدتهم وأن في اساس وصلب وحدتهم تعميق القواسم المشتركة واولها انهم جميعهم يرزحون تحت الاحتلال ولذا فان الامر الرئيسي الذي عليهم تنفيذه هو رص صفوفهم وتعميق وحدتهم من اجل تحقيق مصلحة الجميع وهي التخلص اولا وقبل كل شيء من الاحتلال الاسرائيلي, وهذا واجبهم الاول وعدم القيام به يزيد عذاباتهم والابتعاد عن الوصول الى تحقيق هدف كنس الاحتلال اولا, وعندما تنشا الخلافات حول أي موضوع لا يجوز الاستسلام للاهواء انما ينبغي النظر الى الجذور ورؤية الرئيسي وهو القضية المشتركة المتجسدة في زوال الاحتلال والواجب الاول المطلوب منهم هو الاسترشاد بالحرص على توطيد الوحدة وحقهم في النضال ضد الاحتلال, لان الارتداد عن الوحدة يكلف غاليا, وساسمح لنفسي بالقول, اذا كانت مصالح الشعب وكرامته وقضية التخلص من الاحتلال عزيزة عليهم فعليهم اولا وقبل كل شيء التخلي عن خلافاتهم والعودة الى طريق الوحدة والتعاون الوثيق, وان تكون الوحدة دائما هي قدس اقداسهم, الامر الذي يتطلب بالذات في هذه الظروف تعميق التنسيق والتفاهم وعدم تشتيت القوى, لانه لا يمكن دفع القضية الى الامام دون التفاهم والوحدة, ورؤية الاهم والمشترك وهو تلاحم جميع القوى للنضال ضد الاحتلال, لان استمرار الخلافات يسبب الضرر الفادح للقضية والانقسام في صفوف الشعب الفلسطيني هو الخطر الاساسي وفي اعتقادي اقوى من خطر الاحتلال, لانه يزيد شهوته للمزيد من النهش في الجسد الفلسطيني والدوس على حقوقه وكرامته وللمزيد من القوة والعربدة والتنكر لمتطلبات انهاء الاحتلال وانجاز السلام العادل والراسخ, لان الشرط الحاسم لتنفيذ نيل الحقوق هو الوحدة, الامر الذي يتطلب العناية بتلاحم الصفوف وهذا واجب على كل فلسطيني من الطفل حتى الكهل, والنجاح في مهمة كنس الاحتلال لا يمكن تصوره دون الوحدة بين الجميع لتحقيق هدف كنس الاحتلال, وفي العلاقات بين مختلف الفصائل يجب ان تدفع الى المرتبة الاولى وفي كل لحظة القضية التي توحدها وترسخ الوحدة وهي التخلص من الاحتلال الامر الذي يتطلب من كل فصيل فلسطيني المساهمة في قضية رص الصفوف وتمتين الوحدة, فقد اثبتت التجارب في كل مكان وزمان ان كل ما حصل عليه المظلوم من نجاحات في نضاله كان نتيجة الاعمال المشتركة الموحدة والتنسيق والتفاهم, وفقط توحيد الجهود في وسعه ان يفضي الى التحرر ان كان من ظلم او احتلال, وتبين عبر التاريخ انه عندما افلح الاستعمار في كل مكان في سياسة فرق تسد تسبب للضحايا بالخسائر والكوارث والعذابات والالام, ومن هنا وفي هذه الظروف وواقع ان حكام اسرائيل حتى في منامهم يفكرون في ما العمل لزعزعة ودوس وطمس القضية الفلسطينية كليا وتعميق الانقسام الفلسطيني, لذلك على الفلسطينيين دون استثناء ان يفكروا ايضا حتى في منامهم, ما العمل لافشال ما يصبو ويعمل من اجله حكام اسرائيل ضد الفلسطينيين, واول ذلك هو عمل كل شيء لتعميق الوحدة وتنسيق الجهود والمواقف لكي لا يصاب قادة الاحتلال بالخيبة من فشل مخططاتهم لتعميق الانقسام الفلسطيني وحسب بل لاذهالهم بوحدتكم الصوانية التي لا تنازل عنها باي شكل من الاشكال وحقيقة هي ان التغلب على التفرق والخلافات تكون فعاليته في النضال لكنس الاحتلال اكثر واجدى, وبعض المصائب التي تطيل العذاب الفلسطيني وتعمقه تنبع من استمرارية الانقسام الفلسطيني والخلافات وتبادل التهم والتصريحات وكونهم غير موحدين في مواجهة الاحتلال ولا يعملون كجبهة واحدة وراسخة, الامر الذي لا يفيد الا الاحتلال الاسرائيلي ويطيل عمره.
لقد دعاكم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان, في كلمة افتتاحه للمؤتمر الفلسطيني في القاهرة الى اتخاذ قراركم بايديكم والتباعد عن التوازنات الاقليمية وان الهدف من الحوار الوطني الشامل هو وضع الية لتحقيق الهدف الرئيسي وهو انهاء حالة الانقسام الامر الذي يتطلب اخلاص النوايا وتعميق رؤية المشترك وهو كنس الاحتلال, فهل ذلك من المستحيلات؟ ومجرد معارضة بنيامين نتنياهو لاية محادثات مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية تشمل حماس, فان الرد الاول من الجانب الفلسطيني يجب ان يكون تعميق الوحدة والتاكيد له ولاسياده في واشنطن وللرجعية العربية, اننا في غزة والضفة وفي كل موقع في الشتات بمثابة جسم واحد وعقل واحد ومطلب واحد يتجسد في كنس الاحتلال اولا, وتجدر الاشارة الى ان مواصلة اعتقال الجندي الاسرائيلي غلعاد شليط واسره في غزة وعدم اطلاق سراحه, يوفر الحجة والدافع لاسرائيل كي تحرض على الفلسطينيين ولكي تبدو وكانها تهمها حياة الانسان واقترح على القيادة الفلسطينية اطلاق سراحه دون قيد او شرط وباسرع ما يمكن لان ذلك سيربك ويحرج اسرائيل, وعندها ستقول القيادة الفلسطينية للعالم, ها قد اطلقنا سراحه, فماذا مع معتقلينا وأسرانا؟ وهكذا ستحشر القيادة الفلسطينية حكام اسرائيل في الزاوية وتسد طاقة من طاقات التحريض الإسرائيلي عليها.