الحقائق الرئيسية:
* يمثّل العنف الممارس ضد المرأة إحدى المشكلات الصحية العمومية الكبرى وأحد انتهاكات حقوق الإنسان.
* هناك صلة بين نقص فرص الاستفادة من التعليم وفرص النجاح في الحياة وتدني المركز الاجتماعي في المجتمعات المحلية وبين العنف الممارس ضد المرأة.
* العنف الممارس ضد المرأة من قبل الشخص الذي يعاشرها من أشيع أشكال العنف الممارس ضدها.
* هناك طائفة كبيرة من المشكلات الصحية الجسدية والنفسية والجنسية والإنجابية والمشكلات الصحية المرتبطة بصحة الأم تحدث بسبب العنف الممارس ضد المرأة
* ينزع الكثير من النساء إلى عدم التماس المساعدة أو الإبلاغ عن حالات العنف التي يتعرّضن لها.
وتعرّف الأمم المتحدة العنف الممارس ضد المرأة بأنّه أيّ عنف يُمارس على أساس الجنس يؤدي، أو من المحتمل أن يؤدي، إلى إلحاق ضرر جنسي أو نفسي بالمرأة أو تعرّضها للمعاناة بسببه، بما في ذلك الأخطار التي تنجم عن تلك الأعمال أو أشكال القسر أو الحرمان من الحرية بشكل تعسفي في حياة المرأة عموماً أو حياتها الشخصية على حد سواء.
وهناك الكثير من أشكال العنف الممارس ضد المرأة، بما في ذلك الإيذاء الجنسي أو الجسدي أو الانفعالي من قبل العشير؛ والإيذاء الجنسي الممارس من قبل أفراد الأسرة أو أشخاص آخرين؛ والتحرّش الجنسي أو الإيذاء الجنسي الممارس من قبل أناس من ذوي النفوذ (مثل المدرسين أو عناصر الشرطة أو أرباب العمل)؛ والاتجار بالنساء لأغراض العمل القسري أو تجارة الجنس؛ والممارسات التقليدية من قبيل الزواج القسري أو زواج الأطفال؛ والعنف المرتبط بالمهر؛ وجرائم الشرف التي تُقتل النساء فيها بذريعة الحفاظ على شرف الأسرة. ويمثّل الإيذاء الجنسي المنهجي في ظروف النزاع أحد الأشكال الأخرى للعنف الممارس ضد المرأة.
نطاق المشكلة
* خلصت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في 10 بلدان بشأن الصحة والعنف المنزلي إلى النتائج التالية:
o أبلغت 15% إلى 71% من النساء عن تعرّضهن لعنف جسدي أو جنسي مارسه ضدهن أزواجهن أو الأشخاص الذين يعاشرونهن.
o تفيد كثير من النساء بأنّ أوّل تجربة جنسية عرفنها لم تتم بموافقتهن (24% في المناطق الريفية من بيرو و28% في تنزانيا و30% في المناطق الريفية من بنغلاديش و40% في جنوب أفريقيا).
o تفيد 4% إلى 12% من النساء بأنّهن تعرّضن للإيذاء الجسدي أثناء فترة الحمل. المزيد عن الدراسة
* يشهد كل عام مقتل نحو 5000 امرأة على يد أحد أفراد أسرهن في جميع أنحاء العامل بذريعة الحفاظ على شرف الأسرة.
* الاتجار بالنساء والبنات لأغراض العمل القسري أو تجارة الجنس من الظواهر التي باتت تنتشر على نطاق واسع وتؤثّر، غالباً، في أشدّ الفئات استضعافاً.
* الزواج القسري وزواج الأطفال من الممارسات التي تنتهك حقوق النساء والبنات الأساسية، غير أنّها ما زالت تُنتهج على نطاق واسع في كثير من بلدان آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
* يبلّغ خُمس النساء وعُشر الرجال تقريباً في جميع أنحاء العالم عن تعرّضهم للإيذاء الجنسي في طفولتهم. ومن المرجّح أن يواجه الأطفال الذين تعرّضوا للإيذاء الجنسي، أكثر من غيرهم بكثير، ضروباً أخرى من الإيذاء في المراحل التالية من حياتهم.
الآثار الصحية
يمكن أن تؤدي أعمال العنف إلى حدوث آثار صحية بشكل مباشر أو على المدى البعيد.
* الإصابات: هناك صلة وثيقة بين الإيذاء الجنسي الممارس ضد المرأة من قبل الشخص الذي يعاشرها وما تتعرّض له المرأة من إصابات. والعنف الممارس ضد المرأة من قبل عشريها من الأسباب الرئيسية للإصابات غير المميتة التي تتعرّض لها المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية.
* الوفاة: تشمل الوفيات الناجمة عن العنف الممارس ضد المرأة جرائم الشرف (التي يرتكبها أفراد أسرتها لأسباب ثقافية)؛ والانتحار؛ وقتل الإناث من الولدان؛ ووفاة الأمهات جرّاء حالات الإجهاض غير المأمونة.
* الصحة الجنسية والإنجابية: هناك علاقة بين العنف الممارس ضد المرأة وأنواع العدوى المنقولة جنسياً مثل الأيدز والعدوى بفيروسه وحالات الحمل غير المرغوب فيه والمشاكل الصحية النسائية وحالات الإجهاض المتعمّدة وحصائل الحمل الضائرة بما في ذلك الإجهاض التلقائي وانخفاض وزن الطفل عند الميلاد ووفاة الجنين.
* السلوكيات المختطرة: هناك علاقة بين التعرّض للإيذاء الجنسي في مرحلة الطفولة وارتفاع معدلات انتهاج السلوكيات المختطرة (مثل الخوض في علاقات جنسية في سن مبكّرة أو إقامة تلك العلاقات مع عدة أشخاص أو دون توخي مبادئ الحماية) وسوء استعمال مواد الإدمان وحدوث حالات إيذاء إضافية. وتؤدي كل من تلك السلوكيات إلى زيادة مخاطر المشاكل الصحية.
* الصحة النفسية: يسهم العنف والإيذاء في زيادة مخاطر الاكتئاب واضطرابات الإجهاد التي تلي الرضوح ومشاكل النوم واضطرابات الأكل والضيق الانفعالي.
* الصحة الجسدية: يمكن أن يؤدي الإيذاء إلى وقوع مشاكل صحية عديدة منها الصداع وآلام الظهر وآلام البطن والألم الليفي العضلي والاضطرابات المعدية المعوية و نقص القدرة على التحرّك وتدهور الحالة الصحية عموماً.
التكاليف الاجتماعية والاقتصادية
يؤدي العنف الممارس ضد المرأة إلى تكبّد تكاليف اجتماعية واقتصادية ضخمة تخلّف آثاراً عديدة على المجتمع قاطبة. فقد تعاني النساء من العزلة وعدم القدرة على العمل وفقدان الأجر ونقص المشاركة في الأنشطة المنتظمة وعدم التمكّن من الاعتناء بأنفسهن وأطفالهن إلاّ بشكل محدود.
من هي الفئات المعرّضة للخطر؟
على الرغم من تباين عوامل الاختطار، فإنّ بعض الخصائص تسهم، على ما يبدو، في زيادة احتمال وقوع العنف. ويمكن تصنيف عوامل الاختطار المحتملة في الفئات التالية:
* فردية: من السمات الشخصية المرتبطة بارتفاع مخاطر العنف صغر السن وتدني الوضع الاجتماعي الاقتصادي ومحدودية مستوى التعليم ووجود خلفية إيذاء أو تعاطي مواد الإدمان و، فيما يخص العنف الممارس من قبل العشير، اختيار الشخص المناسب. أمّا سمات العشير التي تعرّض المرأة للمخاطر فتشمل تعاطي الكحول أو المخدرات أو تدني مستوى التعليم أو انتهاج السلوكيات السلبية إزاء النساء أو شهادة حالات من العنف المنزلي الممارس ضد المرأة أو التعرّض للإيذاء في مرحلة الطفولة.
* ذات صلة بالأسرة وعلاقات القرابة: تزيد مخاطر العنف، ضمن الأسرة، مع زيادة النزاعات الزوجية وسيطرة الذكور على
* ذات صلة بالمجتمع المحلي: ترتفع مخاطر العنف في المجتمعات المحلية التي تشهد تفاوتاً بين الجنسين ونقص التلاحم المجتمعي أو الموارد.
* مجتمعية: يُلاحظ ارتفاع المخاطر، على نطاق أوسع، في المجتمعات التي تمتلك قواعد تقليدية تفرّق بين الجنسين أو لا تمنح المرأة استقلاليتها والمجتمعات التي تنتهج قوانين تحدّ من حرية المرأة في الطلاق والملكية أو تلك التي تشهد تدهوراً اجتماعياً بسبب النزاعات أو الكوارث.
الوقاية والاستجابة
لا بد من إجراء المزيد من التقييم لتقدير فعالية تدابير الوقاية من العنف. ومن التدخلات ذات النتائج الواعدة تعزيز فرص النساء والبنات في الاستفادة من التعليم والنجاح في الحياة وتحسين ثقتهن في أنفسهن وقدرتهن على التفاوض والحد من الفوارق بين الرجل والمرأة في المجتمعات المحلية.
ومن الجهود الأخرى التي تُوجت بنجاح إيجابي العمل مع المراهقين من أجل الحد من العنف الممارس في فترة التعارف بين الذكور والإناث؛ وتنفيذ البرامج الداعمة للأطفال الذين شهدوا حالات من العنف الممارس ضد أمهاتهم من قبل الأشخاص الذين يعاشرونهن؛ والاضطلاع بحملات جموعية لتثقيف الجمهور بهذه القضية؛ والعمل مع الرجال والصبيان من أجل تغيير السلوكيات المرتبطة بالفوارق القائمة بين الجنسين والقابلية لتقبّل العنف.
ومن الأمور الكفيلة بالحد من عواقب العنف الدعوة إلى الاعتناء بالضحايا وإذكاء وعي العاملين الصحيين بالعنف وآثاره وتعزيز المعارف بشأن الموارد المتاحة للنساء اللائي تعرّضن للإيذاء (بما في ذلك توفير المساعدة القانونية لهن وإسكانهن ورعاية أطفالهن).
استجابة منظمة الصحة العالمية
تتعاون منظمة الصحة العالمية مع شركائها من أجل الحد من العنف الممارس ضد المرأة باتخاذ مبادرات تساعد على تحديد المشكلة وتحديد ضخامتها والتصدي لها. ومن تلك المبادرات ما يلي:
* تشكيل البيّنات عن نطاق العنف وأشكاله في أماكن مختلفة. وهذه العملية تمثّل خطوة رئيسية في فهم حجم المشكلة وطبيعتها على الصعيد العالمي.
* وضع إرشادات للدول الأعضاء والعاملين الصحيين من أجل توقي العنف وتعزيز استجابة القطاع الصحي لمقتضيات هذه الظاهرة.
* نش المعلومات على البلدان ودعم الجهود الوطنية من أجل المضي قدماً بحقوق المرأة وتوقي العنف.
* التعاون مع الوكالات والمنظمات الدولية من أجل ردع العنف الممارس ضد المرأة في جميع أنحاء العالم.
مـــــــــــــــنــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــوووووووووووووووووووووول ل ل ل ل ل ل ل ل ل ل
منقول عن منظمة الصحة العالمية
وانا فكرت ان الموضوع يمكن يلاقي اهتمام
والمهم يوجد اطباء عرب في المنظمة وتشغل الربع من المنظمة العالمية للصحة
مع تحيات
اخوكم / حسين حمد
* يمثّل العنف الممارس ضد المرأة إحدى المشكلات الصحية العمومية الكبرى وأحد انتهاكات حقوق الإنسان.
* هناك صلة بين نقص فرص الاستفادة من التعليم وفرص النجاح في الحياة وتدني المركز الاجتماعي في المجتمعات المحلية وبين العنف الممارس ضد المرأة.
* العنف الممارس ضد المرأة من قبل الشخص الذي يعاشرها من أشيع أشكال العنف الممارس ضدها.
* هناك طائفة كبيرة من المشكلات الصحية الجسدية والنفسية والجنسية والإنجابية والمشكلات الصحية المرتبطة بصحة الأم تحدث بسبب العنف الممارس ضد المرأة
* ينزع الكثير من النساء إلى عدم التماس المساعدة أو الإبلاغ عن حالات العنف التي يتعرّضن لها.
وتعرّف الأمم المتحدة العنف الممارس ضد المرأة بأنّه أيّ عنف يُمارس على أساس الجنس يؤدي، أو من المحتمل أن يؤدي، إلى إلحاق ضرر جنسي أو نفسي بالمرأة أو تعرّضها للمعاناة بسببه، بما في ذلك الأخطار التي تنجم عن تلك الأعمال أو أشكال القسر أو الحرمان من الحرية بشكل تعسفي في حياة المرأة عموماً أو حياتها الشخصية على حد سواء.
وهناك الكثير من أشكال العنف الممارس ضد المرأة، بما في ذلك الإيذاء الجنسي أو الجسدي أو الانفعالي من قبل العشير؛ والإيذاء الجنسي الممارس من قبل أفراد الأسرة أو أشخاص آخرين؛ والتحرّش الجنسي أو الإيذاء الجنسي الممارس من قبل أناس من ذوي النفوذ (مثل المدرسين أو عناصر الشرطة أو أرباب العمل)؛ والاتجار بالنساء لأغراض العمل القسري أو تجارة الجنس؛ والممارسات التقليدية من قبيل الزواج القسري أو زواج الأطفال؛ والعنف المرتبط بالمهر؛ وجرائم الشرف التي تُقتل النساء فيها بذريعة الحفاظ على شرف الأسرة. ويمثّل الإيذاء الجنسي المنهجي في ظروف النزاع أحد الأشكال الأخرى للعنف الممارس ضد المرأة.
نطاق المشكلة
* خلصت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في 10 بلدان بشأن الصحة والعنف المنزلي إلى النتائج التالية:
o أبلغت 15% إلى 71% من النساء عن تعرّضهن لعنف جسدي أو جنسي مارسه ضدهن أزواجهن أو الأشخاص الذين يعاشرونهن.
o تفيد كثير من النساء بأنّ أوّل تجربة جنسية عرفنها لم تتم بموافقتهن (24% في المناطق الريفية من بيرو و28% في تنزانيا و30% في المناطق الريفية من بنغلاديش و40% في جنوب أفريقيا).
o تفيد 4% إلى 12% من النساء بأنّهن تعرّضن للإيذاء الجسدي أثناء فترة الحمل. المزيد عن الدراسة
* يشهد كل عام مقتل نحو 5000 امرأة على يد أحد أفراد أسرهن في جميع أنحاء العامل بذريعة الحفاظ على شرف الأسرة.
* الاتجار بالنساء والبنات لأغراض العمل القسري أو تجارة الجنس من الظواهر التي باتت تنتشر على نطاق واسع وتؤثّر، غالباً، في أشدّ الفئات استضعافاً.
* الزواج القسري وزواج الأطفال من الممارسات التي تنتهك حقوق النساء والبنات الأساسية، غير أنّها ما زالت تُنتهج على نطاق واسع في كثير من بلدان آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
* يبلّغ خُمس النساء وعُشر الرجال تقريباً في جميع أنحاء العالم عن تعرّضهم للإيذاء الجنسي في طفولتهم. ومن المرجّح أن يواجه الأطفال الذين تعرّضوا للإيذاء الجنسي، أكثر من غيرهم بكثير، ضروباً أخرى من الإيذاء في المراحل التالية من حياتهم.
الآثار الصحية
يمكن أن تؤدي أعمال العنف إلى حدوث آثار صحية بشكل مباشر أو على المدى البعيد.
* الإصابات: هناك صلة وثيقة بين الإيذاء الجنسي الممارس ضد المرأة من قبل الشخص الذي يعاشرها وما تتعرّض له المرأة من إصابات. والعنف الممارس ضد المرأة من قبل عشريها من الأسباب الرئيسية للإصابات غير المميتة التي تتعرّض لها المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية.
* الوفاة: تشمل الوفيات الناجمة عن العنف الممارس ضد المرأة جرائم الشرف (التي يرتكبها أفراد أسرتها لأسباب ثقافية)؛ والانتحار؛ وقتل الإناث من الولدان؛ ووفاة الأمهات جرّاء حالات الإجهاض غير المأمونة.
* الصحة الجنسية والإنجابية: هناك علاقة بين العنف الممارس ضد المرأة وأنواع العدوى المنقولة جنسياً مثل الأيدز والعدوى بفيروسه وحالات الحمل غير المرغوب فيه والمشاكل الصحية النسائية وحالات الإجهاض المتعمّدة وحصائل الحمل الضائرة بما في ذلك الإجهاض التلقائي وانخفاض وزن الطفل عند الميلاد ووفاة الجنين.
* السلوكيات المختطرة: هناك علاقة بين التعرّض للإيذاء الجنسي في مرحلة الطفولة وارتفاع معدلات انتهاج السلوكيات المختطرة (مثل الخوض في علاقات جنسية في سن مبكّرة أو إقامة تلك العلاقات مع عدة أشخاص أو دون توخي مبادئ الحماية) وسوء استعمال مواد الإدمان وحدوث حالات إيذاء إضافية. وتؤدي كل من تلك السلوكيات إلى زيادة مخاطر المشاكل الصحية.
* الصحة النفسية: يسهم العنف والإيذاء في زيادة مخاطر الاكتئاب واضطرابات الإجهاد التي تلي الرضوح ومشاكل النوم واضطرابات الأكل والضيق الانفعالي.
* الصحة الجسدية: يمكن أن يؤدي الإيذاء إلى وقوع مشاكل صحية عديدة منها الصداع وآلام الظهر وآلام البطن والألم الليفي العضلي والاضطرابات المعدية المعوية و نقص القدرة على التحرّك وتدهور الحالة الصحية عموماً.
التكاليف الاجتماعية والاقتصادية
يؤدي العنف الممارس ضد المرأة إلى تكبّد تكاليف اجتماعية واقتصادية ضخمة تخلّف آثاراً عديدة على المجتمع قاطبة. فقد تعاني النساء من العزلة وعدم القدرة على العمل وفقدان الأجر ونقص المشاركة في الأنشطة المنتظمة وعدم التمكّن من الاعتناء بأنفسهن وأطفالهن إلاّ بشكل محدود.
من هي الفئات المعرّضة للخطر؟
على الرغم من تباين عوامل الاختطار، فإنّ بعض الخصائص تسهم، على ما يبدو، في زيادة احتمال وقوع العنف. ويمكن تصنيف عوامل الاختطار المحتملة في الفئات التالية:
* فردية: من السمات الشخصية المرتبطة بارتفاع مخاطر العنف صغر السن وتدني الوضع الاجتماعي الاقتصادي ومحدودية مستوى التعليم ووجود خلفية إيذاء أو تعاطي مواد الإدمان و، فيما يخص العنف الممارس من قبل العشير، اختيار الشخص المناسب. أمّا سمات العشير التي تعرّض المرأة للمخاطر فتشمل تعاطي الكحول أو المخدرات أو تدني مستوى التعليم أو انتهاج السلوكيات السلبية إزاء النساء أو شهادة حالات من العنف المنزلي الممارس ضد المرأة أو التعرّض للإيذاء في مرحلة الطفولة.
* ذات صلة بالأسرة وعلاقات القرابة: تزيد مخاطر العنف، ضمن الأسرة، مع زيادة النزاعات الزوجية وسيطرة الذكور على
* ذات صلة بالمجتمع المحلي: ترتفع مخاطر العنف في المجتمعات المحلية التي تشهد تفاوتاً بين الجنسين ونقص التلاحم المجتمعي أو الموارد.
* مجتمعية: يُلاحظ ارتفاع المخاطر، على نطاق أوسع، في المجتمعات التي تمتلك قواعد تقليدية تفرّق بين الجنسين أو لا تمنح المرأة استقلاليتها والمجتمعات التي تنتهج قوانين تحدّ من حرية المرأة في الطلاق والملكية أو تلك التي تشهد تدهوراً اجتماعياً بسبب النزاعات أو الكوارث.
الوقاية والاستجابة
لا بد من إجراء المزيد من التقييم لتقدير فعالية تدابير الوقاية من العنف. ومن التدخلات ذات النتائج الواعدة تعزيز فرص النساء والبنات في الاستفادة من التعليم والنجاح في الحياة وتحسين ثقتهن في أنفسهن وقدرتهن على التفاوض والحد من الفوارق بين الرجل والمرأة في المجتمعات المحلية.
ومن الجهود الأخرى التي تُوجت بنجاح إيجابي العمل مع المراهقين من أجل الحد من العنف الممارس في فترة التعارف بين الذكور والإناث؛ وتنفيذ البرامج الداعمة للأطفال الذين شهدوا حالات من العنف الممارس ضد أمهاتهم من قبل الأشخاص الذين يعاشرونهن؛ والاضطلاع بحملات جموعية لتثقيف الجمهور بهذه القضية؛ والعمل مع الرجال والصبيان من أجل تغيير السلوكيات المرتبطة بالفوارق القائمة بين الجنسين والقابلية لتقبّل العنف.
ومن الأمور الكفيلة بالحد من عواقب العنف الدعوة إلى الاعتناء بالضحايا وإذكاء وعي العاملين الصحيين بالعنف وآثاره وتعزيز المعارف بشأن الموارد المتاحة للنساء اللائي تعرّضن للإيذاء (بما في ذلك توفير المساعدة القانونية لهن وإسكانهن ورعاية أطفالهن).
استجابة منظمة الصحة العالمية
تتعاون منظمة الصحة العالمية مع شركائها من أجل الحد من العنف الممارس ضد المرأة باتخاذ مبادرات تساعد على تحديد المشكلة وتحديد ضخامتها والتصدي لها. ومن تلك المبادرات ما يلي:
* تشكيل البيّنات عن نطاق العنف وأشكاله في أماكن مختلفة. وهذه العملية تمثّل خطوة رئيسية في فهم حجم المشكلة وطبيعتها على الصعيد العالمي.
* وضع إرشادات للدول الأعضاء والعاملين الصحيين من أجل توقي العنف وتعزيز استجابة القطاع الصحي لمقتضيات هذه الظاهرة.
* نش المعلومات على البلدان ودعم الجهود الوطنية من أجل المضي قدماً بحقوق المرأة وتوقي العنف.
* التعاون مع الوكالات والمنظمات الدولية من أجل ردع العنف الممارس ضد المرأة في جميع أنحاء العالم.
مـــــــــــــــنــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــوووووووووووووووووووووول ل ل ل ل ل ل ل ل ل ل
منقول عن منظمة الصحة العالمية
وانا فكرت ان الموضوع يمكن يلاقي اهتمام
والمهم يوجد اطباء عرب في المنظمة وتشغل الربع من المنظمة العالمية للصحة
مع تحيات
اخوكم / حسين حمد